
قال الدكتور خالد عبد الغفار ، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، إن هناك توجيهات وتعليمات واضحة من القيادة السياسية لتوفير جميع أشكال الدعم المتعلقة بميزانيات الدولة العامة لعلاج مختلف الأمراض ، مما يؤكد أن علاج الأورام يمثل الجزء الأكبر من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة.
جاء ذلك أثناء مشاركة وزير الصحة ، اليوم ، يوم الاثنين ، في أنشطة ورشة العمل التي عقدت في معهد ناصر أن مصر انضمت إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تكلفة علاج طفل واحد من السرطان تصل إلى ملايين الجنيهات
أوضح عبد غفار أن علاج الأورام ، وخاصة في الأطفال ، يمثل تحديًا كبيرًا للتكاليف ، حيث أن تكلفة علاج طفل واحد قد تصل إلى ملايين الجنيهات سنويًا ، وفقًا لخطة العلاج ، سواء كانت استخدام العلاجات الكيميائية أو الموجه أو الإشعاعي أو من خلال العمليات الجراحية ، مما يشير إلى أن هذه المسألة معروفة عالميًا ، حيث تعتبر العلاجات ذات الأورام من بين أغلى أنواع العلاج.
وأضاف وزير الصحة أن الدولة المصرية لديها هذه التكاليف تمامًا ، إما من خلال نظام التأمين الصحي الذي يغطي علاج جميع الأطفال ، أو من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ، مؤكدًا أن الفرد وحده لا يمكن أن يحمل أعباء هذه التكاليف المرتفعة دون دعم.
أشار الوزير إلى أن الدولة تضع صحة المواطنين ، وخاصة الأطفال ، على رأس أولوياتها ، وتعمل باستمرار على توفير أفضل طرق العلاج دون تنزيل المرضى وأسرهم أي أعباء مالية ، في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية التي تؤمن بحق كل مواطن في الحصول على رعاية صحية كاملة.
تم إطلاق أنشطة ورشة عمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال ، تحت رعاية الأستاذ ووجود الأستاذ الدكتور خالد عبد غفار ، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
التعليقات