المشاط: السياسات الحكومية الداعمة لاستقرار الاقتصاد الكلي تعزز استثمارات القطاع الخاص

* لا يمكن للحكومات وحدها تلبية الطلب المتزايد على الوظائف ، لذلك من الضروري فتح الطريق للقطاع الخاص وتشجيع ريادة الأعمال.

* تعمل مصر على توسيع نطاق المدارس الفنية لإنتاج أجيال قادرة على التنافس في المجالات الحديثة والتكيف مع التطورات التكنولوجية.

* تعتبر الاستثمارات السياحية واحدة من مصادر التوظيف الأساسية في مصر ، حيث تنتج كل فرصة عمل مباشرة 4 فرص عمل غير مباشرة.

* سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل ، وسيساهم قطاع السياحة بفعالية في تعزيز النمو الاقتصادي.

شاركت الدكتورة رانيا آل -ماشات ، حاكم مصر ، لمجموعة البنك الدولي ، في جلسة رئيسية نظمتها البنك الدولي تحت عنوان “الوظائف … الطريق إلى الازدهار” ، بحضور أجاي بانجا ، رئيس البنك الدولي ، ميشيل باشليت ، الرئيس السابق لشيلي. تيموسيك.

تحدثت الدكتورة رانيا عن أهمية البنية التحتية الاقتصادية ، مع التأكيد على الحاجة إلى السعي إلى ضمان الاستقرار الاقتصادي الكلي والقدرة على التنبؤ بالسياسات ، والتي توفر للقطاع الخاص فرصة الازدهار والنمو. وأوضحت أن الحكومة وحدها لا يمكنها خلق عدد كاف من الوظائف. بدلاً من ذلك ، يجب أن تكون هذه الوظائف متاحة من خلال الشركات أو عن طريق تمكين الأفراد من بدء مشاريعهم الخاصة.

أشارت آشات إلى أهمية الإصلاحات الهيكلية التي تزيل الحواجز وتعزيز المنافسة ، بالإضافة إلى دعم التحول الأخضر ، مع الأخذ في الاعتبار أساس نجاح أي اقتصاد ، مؤكدًا أن الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي يتطلب هذه الإصلاحات.

فيما يتعلق بالبنية التحتية البشرية ، أوضحت أهمية توفير المهارات اللازمة للشباب لمواكبة الاتجاهات الحديثة ، وربط تلك المهارات باحتياجات القطاع الخاص ، قائلة إن مصر تشمل عددًا من المدارس المهنية المتعلقة بالقطاع الخاص في مختلف الصناعات.

من ناحية أخرى ، استعرضت الدكتورة رانيا آلات التطورات في الجهود المبذولة لجذب استثمارات القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة ، ولتعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة من خلال الإصلاحات الهيكلية. وشددت على ضرورة توفير إطار تمويل متكامل لضمان نجاح البلدان في جذب الاستثمارات وتمويل مشاريعها ، ويجب أن يشمل هذا الإطار مصادر تمويل متعددة ، مثل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، وتعبئة الموارد المالية المحلية ، وذلك باستخدام أدوات مثل التبادلات الديون ، بالإضافة إلى ضمانات التمويل.

أكد “المعشات” على أهمية سرعة الحكومات أكثر من أي وقت مضى ، لأن سرعة اتخاذ القرار وتنفيذ السياسات الاقتصادية أصبحت مهمة للغاية لضمان النجاح في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.

ناقشت الحديث عن دور قطاع السياحة في العمل ، مما يشير إلى أن هناك وظيفة مضاعفة بمعدل 1 إلى 4 ، مما يعني أن كل وظيفة مباشرة في قطاع السياحة تخلق أربع وظائف غير مباشرة. وأضافت أن السياحة تعتبر واحدة من القطاعات الحيوية التي تسهم في خلق فرص عمل على نطاق واسع ، بالإضافة إلى دورها في تعزيز السلام العالمي والحركة وفتح آفاق جديدة بين الشعوب.

وأشارت أيضًا إلى أن مصر تعتزم فتح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل ، حيث يمثل القطاع مورداً حيوياً للاستثمارات والإيرادات للسوق المحلي ، بسبب توافر مختلف العوامل مثل مناطق الجذب والعمال المدربين ، وكذلك الكفاءة في البنية التحتية وخدمات الفنادق. وأكد أن الاستثمار في السياحة ليس مجرد استثمار في البنية التحتية والخدمات ، بل استثمارًا في تحسين حياة المواطنين وتطوير مهاراتهم ، مما يساهم في النمو الاقتصادي المستدام.

علاوة على ذلك ، يتعين على القطاع الخاص تكييف الابتكار والتكنولوجيا لتلبية احتياجات السوق والاستجابة للتحديات المستقبلية. سيكون للمعزز ببيئة الأعمال المناسبة وتشجيع الإبداع تأثير إيجابي على جميع القطاعات ، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية ، مما يحسن نوعية الحياة للسكان ويعزز عجلة التنمية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *